زوجات ” المخاليع”..أين ليلي الطرابلسي وماذا تفعل زوزان مبارك وداد بابكر إثارة للجدل !!
لماذا انقطعت عقيلة القزافي ..
السيدات الأوائل أو زوجات الرؤساء لمع نجمهن فى الآونة الاخيرة وقدمن أنفسهن للمجتمع فى الاعلام واصبحن معروفات فنجد انه فى العالم العربى لم يكن هناك ظهور لزوجات الرؤساء العرب صدام حسين او القذافى او على عبدالله صالح ، وفى مصر لمع نجم السيدة الأولى جيهان السادات زوجة الرئيس المصرى انور السادات التى ربما اثرت كذلك على ظهور بثينة زوجة الرئيس نميرى كأول رئيس سودانى تظهر زوجته للمجتمع والإعلام ولم تظهر زوجات رؤساء السودان السابقين نسبة لعدم خروج المرأة فى فترة من الفترات، وحتى اللاتى ظهرن بقلة، وقد لعبت السيدات الأوائل العديد من الادوار فى خدمة المجتمع وكن قائدات مجتمع وفكر ورأي منهن السيدة سارة الفاضل زوجة رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي فهي مارست نشاطها السياسي والاجتماعي قبل زواج الإمام الصادق بها، وحتى من بعده والآن نجد زوجات الرئيس البشير السيدة الولى فاطمة خالد والسيدة وداد بابكر اللاتي يعملن في مجال خدمة المجتمع بإنشائهن لمنظمات تعنى بتقديم خدمات له
رصد : شيرين أبوبكر
تداولت في الفترة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة السيدة صفية فركاش زوجة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وهو الخبر الذي تأكد لاحقا عدم صحته.
لكن أنباء الوفاة أعادت الأنظار إلى السيدة الأولى في ليبيا سابقاً، والتي تحمل سيرتها كثيراً من المواقف والمعلومات.وكانت تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات ليتعرف عليها العقيد القذافي عام 1970 عندنا كان يمر بوعكة صحية
أحبها القذافي وتزوجها في عام 1970 أي نفس عام تعرفه عليها
تنتمي إلى قبيلة البراعصة أحد أبرز القبائل الليبية
كان لقبيلتها نفوذا سياسيا كبيرا في السلطة
تتمتع قبيلتها بنفوذ قوي في الشرق الليبي
أبرز أقاربها في النظام السابق عبدالله السنوسي الذي كان يطلق عليه الرجل الأول وهو زوج شقيقتها
كان ظهورها في الحياة السياسية محدودا في البداية حتى بدأت تظهر إلى جوار زوجها تدريجيا
تم انتخابها عام 2008 نائبا لرئيس منظمات السيدات الأفريقيات الأوائل
لقبها بعض أنصار زوجها الراحل بـ«خنساء ليبيا»، وذلك لمقتل 3 من أولادها عام 2011 إلى جانب زوجها في هجمات للقوات الدولية التي تدخلت لإسقاط نظام القذافي.
ينسب لها أنها حين علمت بأنباء وفاة أولادها قالت “أبناء آل القذافي ليسوا أفضل من شهداء الجماهيرية”
عرف عنها كذلك أنها كانت تتبنى طفلين هما ميلاد وهناء
قتلت الطفلة هناء (4 سنوات) بغارة جوية أمريكية عام 1986
لجأت صفية للعيش في الجزائر بعد سقوط العاصمة “طرابلس” في 29 أغسطس عام 2011
تعيش في الجزائر مع ابنها هانيبال ونجلتها عائشة، كما يعيش معهم محمد الأخ غير الشقيق لأبناء القذافي من صفية فركاش.
ماذا فعلت ارملة مبارك بذكرى رحيله..؟
كشفت تقارير عن تفاصيل 30 دقيقة قضتها سوزان مبارك بجوار قبر زوجها الرئيس المصري الراحل، حسني مبارك، والذي صادف، “يوم خميس”، ذكرى رحيله الأولى.
وفي أول ظهور لها منذ غياب، حضرت سوزان مبارك الذكرى الأولى لوفاة زوجها وهي متشحة بالسواد، وظلت صامتة طوال فترة بقائها بجوار القبر، واحتفظت بهدوها وتماسكها، وبعد دقائق اكتفت بقراءة سورة الفاتحة أمام الضريح، بحسب تصريح صحفي.
كما أن سوزان صالح ثابت زوجة مبارك التزمت مقعدها بجوار فريد الديب، محامي زوجها، ونجليها جمال وعلاء مبارك، ولم تقف لمن حضر لتقديم واجب العزاء لها، واكتفت برفع يديها للتحية عن بعد دون المصافحة بالأيدي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية من فيروس “كورونا” المستجد
وبعد مرور 30 دقيقة، غادرت سوزان مبارك في هدوء وبصحبتها المحامي فريد الديب ، توفى الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عاما في مستشفى الجلاء العسكري.
أين ليلي الطرابلسي..!!
ما زالت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع السابق زين العابدين بن علي واحدة من أكثر نساء العالم إثارة للجدل، حيث يحيط بحياتها الكثير من الأسرار الغامضة التي لم يتم كشف الكثير منها حتى الآن.. وسنحاول من خلال السطور التالية إلقاء الضوء على حياتها داخل تونس قبل أن تعيش في جدة مع عائلتها بعد قيام الثورة التونسية عام 2011.
ليلي بن علي من مواليد 24 أكتوبر عام 1957، وهي الزوجة الثانية للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، حيث كانت قد تزوجت قبلاً وهي في عمر الثامنة عشرة من رجل أعمال يدعى خليل معاوي قبل أن تُطلق منه بعد 3 سنوات، وبدأت خلال تلك الفترة في العمل التجاري بعد أن درست تصفيف الشعر.
أثناء توليه مديرية الأمن الوطني عام 1984، قابل زين العابدين بن علي زوجته الحالية ليلى طرابلسي، التي كانت مالكة لصالون تصفيف نسائي في تونس وذلك عندما قام بمداهمة للصالون، ونشأت بينهما علاقة حب سريّة استمرت سنوات حتى انتهت بالزواج بعد أن قام بن علي بتطليق زوجته الأولى.
في كتابها “هذه حقيقتي”.. اعترفت ليلى بن علي تعرفت على زين العابدين بن علي حين كان مديرا للأمن الوطني وبأنها كانت عشيقته رغم أنه كان حينها متزوجا من ابنة الجنرال الكافي وأب لثلاث بنات، وأقرت أيضا بأنها أنجبت ابنتهما الأولى نسرين خارج إطار الزواج، وقالت أيضاً إنه خلال 2005 أنجبت ابنها الأخير محمد بواسطة تقنية التلقيح الاصطناعي وبأنها قامت بكل الإجراءات الطبية في تونس لا خارجها.
ترأست ليلي منظمة المرأة العربية منذ 2009 حتى بداية 2011، وكذلك ترأست جمعية بسمة الخيرية التي تعمل على تأمين فرص العمل للمعاقين. وفي يوليو 2010، أسست جمعية سيدة (SAIDA) للعناية بمرضى السرطان في تونس
كما أسست إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم ومصرف الزيتونة الإسلامي، وتملكهما ابنتها نسرين وزوجها صخر الماطري، قبل أن تقوم الدولة بمصادرتهما بعد الثورة في تونس.
في 20 يونيو 2011، قضت محكمة تونسية غيابياً، بسجن بن على وزوجته ليلى طرابلسي لمدة 35 عاما لكل منهما، بعد إدانتهما بالنهب والحيازة غير المشروعة لمبلغ نقدى ومجوهرات، وغرامة قيمتها 91 مليون دينار تونسي (65.6 مليون دولار).
ومؤخراً، كشف تقرير “اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد” في عهد الرئيس المخلوع أن ليلى بن علي امتلكت ألف زوج من الأحذية الفاخرة و1500 قطعة من المجوهرات.
“بثينة ـ فاطمة – وداد ” زوجات مخاليع
في اول ظهور لزوجة رئيس مخلوع كان للسيدة بثينة خليل زوجة الرئيس جعفر نميرى حيث ظهرت بجانبه فى زيارات خارجية وفى مناسبات وطنية كما ظهرت فى الإعلام العربى والمحلى، ولعل ذلك كان تأثرًا بتجربة السيدة جيهان السادات فى مصر.. وفى فترة الإنقاذ ظهرت الزوجة الأولى للرئيس المخلوع البشير ابنة عمه الراحلة فاطمة ثم ظهرت الزوجة الثانية السيدة وداد بابكر وصار الإعلام المحلى وللمرة الأولى يستخدم تعبير السيدة الأولى لوداد بابكر.
وداد بابكر إثارة للجدل..!!
لم تتوقع الزوجة الثانية للرئيس المخلوع وداد بابكر انهيار إمبراطوريتها وأن تنتقل من القصر الرئاسي إلى الإقامة الجبرية في منزلها بضاحية كافوري ،ومع حركة الاحتجاجات الشعبية في البلاد ضد حكم زوجها المخلوع ، كانت التقارير تشير إلى أن “وداد بابكر” مهتمة بعقد الصفقات التجارية وشراء أفخم العقارات في العاصمة الخرطوم، الشيء الذي استشف منه مراقبون بأن سيدة السودان الأولى واثقة من البقاء في عرش السلطة.
وبعد مضي، نحوأشهر من بقائها قيد الإقامة الجبرية ، أفرجت السلطات الامنية عن وداد بابكر ، وذلك بعد أن خضعت للتحقيق و التحري في نيابة المال العام و الثراء الحرام و المشبوه في تهم تتعلق بفساد في امتلاك أراضٍ سكنية وعقارات وحسابات بنكية ووصف الفساد بالماليثروة ضخمة.
كثرة التقارير حول جمع وداد بابكر ثروة ضخمة عن طريق استغلال النفوذ، أكسبها عداء واسعا في الشارع السوداني، وكان المحتجون يردون اسمها دون سيدات رموز النظام السابق، ويهتفون ضدها بشعارات تحمل مضمون فسادها المالي وحبها للسلطة.
وقابلت دوائر سودانية، توقيف وداد بابكر وإلحاقها بزوجها البشير في السجن بنوع من الفرح العارم، رغم انتقاد البعض تأخر الإجراءات القانونية بحقها
وتعتبر وداد بابكر واحدة من أكثر عناصر النظام السابق إثارة للجدل، حيث بدا ذلك من قصة زواجها بالرئيس المخلوع ، إلى شبهات حول جمعها ثروة ضخمة ومنازل في أحياء راقية بالخرطوم عن طريق استغلال النفوذ.
زواجها من المخلوع
تنحدر “وداد بابكر” من مدينة المناقل بولاية الجزيرة وسط السودان، وهي من أسرة بسيطة تتبع لقبيلة الكواهلة، ولدت في سبعينيات القرن الماضي وتزوجت من اللواء إبراهيم شمس الدين وهي في سن مبكرة وفق مقربين منها.
عاشت مع إبراهيم شمس الدين نحو 10 سنوات، حتى مقتله في حادثة تحطم طائرة شهيرة عام 2004م، وأنجبت له 5 من البنين والبنات.
وبعد فترة قصيرة قرر الرئيس المخلوع عمر البشير الزواج من وداد بابكر، وذلك وفاء لصديقه الراحل إبراهيم شمس الدين ورغبة منه في تربية أبنائه، حسبما صرح وقتها ،دخلت وداد بابكر القصر الرئاسي كسيدة أولى للسودان، وقامت بدراسة القانون في جامعة النيلين بعد أن جلست لامتحان الشهادة الثانوية في العام 2005م وقالت مصادر صحفية إن وداد بابكر لم تكن معروفة للشارع السوداني الذي تعرف عليها عقب زواجها من البشير بعد وفاة زوجها الأول إبراهيم شمس الدين، حيث رافقت الرئيس المخلوع في سفرياته الداخلية والخارجية
وأضاف المصدر بان كثير من الاتهامات الفساد تلاحق وداد بابكر من خلال الأعمال الخيرية عبر منظمة سند، بجانب امتلاك منازل فخمة في أحياء راقية بالعاصمة. وهي امرأة بسيطة ولولا زواجها من البشير لما كان عرفها الشعب السوداني..
