التحقيقات

في أول تعليق له.. ابن العميد بريمة يكشف معلومات خطيرة ..

الخرطوم: الحوادث

رفضت المحكمة الخاصة بمقتل العميد بريمة في بداية الجلسة برئاسة القاضي المعز بابكر رفضت طلب ممثل الاتهام عن الحق الخاص عن توقيف (قناة سودان بكرة) عن بث الجلسة وذلك بعد أن تقدم ممثل الاتهام عن الحق بتوقيف نقل الجلسة إذا كان البث تسجيلياً ومواصلة البث إذا كان مباشراً، وجاء رد المحكمة بأن من حق الإعلام نقل الجلسة مباشر أو غيره، وأشارت المحكمة الى أن ممثل الاتهام لم يوضح التأثير السلبي للقضية.

وقال قاضي المحكمة إذا بث الإعلام شيئاً يؤثر على العدالة على الاتهام مقاضاة الجهة الإعلامية ويتم معاقبتها.

ومثل أمام المحكمة الخاصة ابن المجني عليه حمزة علي بريمة وأفاد في أقواله بتاريخ`222023 أثناء توجهي إلى العمل وجدت والدي وأخبرني بأن هنالك مظاهرات ولديه استعداد وأشار الى أنه عند عودته صباح اليوم الثاني سأل أسرته عن والده وأخبروه عن اتصاله للاطمئنان عن شقيقته.

وقال حمزة بريمة بتاريخ 1212023 حضرت إلى المنزل عند الساعة الثانية عشر ظهراً وأخبروني بأن الوالد اتصل وسأل عن شقيقته وعن إجراء صورة أشعة من عدمها وتناول وجبة الإفطار وخلدت إلى النوم.

 

وأوضح أنه حوالي الساعة الرابعة عصراً سأل عن والده وأخبروه عن اتصاله وذلك لأن هنالك أغراض سيحضر السائق لاستلامها وخرجت إلى العمل وأضاف: اتصل والدي على والدتي وأخبرها بأن المظاهرات تم تأجيلها إلى يوم 1312023م وأكد أنه لا يستطيع العودة الى المنزل لأنه في حالة استعداد.

وأكد بتاريخ 1312023 عدت إلى المنزل حوالي الساعة التاسعة صباحاً وخلدت إلى النوم وتم إيقاظي لتناول وجبة الفطور وأعاد الوالد اتصاله للسؤال عن صحة شقيقتي وذلك حوالي الساعة العاشرة صباحاً وتم إخبار بريمة أن الشوارع مغلقة مما يعيق الذهاب للدكتور وبعد ذلك ذهب نجل بريمة للنوم مؤكداً أنه استقيظ من النوم مخلوعاً على طرق باب الغرفة وسمع شقيقته تبكي وأخبرته أن والده تعرض للطعن، وأشار الى أن الخبر بعد صلاة الظهر وطلبت منه شقيقته الذهاب للحاق بـ(عمه والسائق) ولم يلحق بهما.

وقال حمزة بريمة إن خاله (عمر) والجيران حضروا لمنزلهم وأخبروه بأن هنالك ضابط تعرض للطعن وطلب التأكد من المعلومة عرض عليه أحد الجيران صورة المجني عليه وتعرفت أن المجني عليه بالصورة هو والدي.

وقال: لم أستطيع الذهاب إلى المستشفى وتركت أخواتي ووالدتي بالمنزل لوحدهم وأشار الى أنه حضر ابن صديق والده يدعى (حسين) وطلب مني التحدث مع والده بالهاتف مؤكداً أن صديق والده أخبره عبر الهاتف بوفاة والده وأضاف أن جثمان والده جئ به إلى المنزل بعد المغرب وتم الدفن بعد صلاة العشاء.

ورد حمزة في سؤال الاتهام عن الحق الخاص عن آخر اتصال بينه ووالده قال: آخر اتصال بيني ووالدي بتاريخ 1312203 الساعة العاشرة وفي رده على دفاع المتهم الأول أستاذة إيمان الحسن أشار بتاريخ الحادث بأنه كان يعمل مناوب في مصنع وحضر عند الساعة التاسعة صباحاً موضحاً أنه لا يستطيع تحديد زمن الحادث وأضاف قائلاً إنه سمع خبر طعن الوالد من شقيقته.
وفي ذات السياق قال إن آخر يوم شاهد به والده كان يوم الثلاثاء الساعة الحادية عشر مساءً وكان يرتدي زياً ملكياً.

وقال حمزة: كان يعمل بمصنع (بنان) عامل وبعد وفاة والده أصبح ضابطاً.
وأكد أن عربة والده (لانسر)، وأشار الى أن لوالده سائق يدعى (فتح الرحمن)، وأضاف أن الوالد كان يعمل بمستشفى جبل أولياء المعسكر نافياً علمه بطبيعة عمل والده داخل المستشفى.

وقال: بعد صلاة العصر اتصل عليه عمه (أبو القاسم) وأخبره بوفاة الوالد وأضاف قائلاً: “الوالد جاء مكفناً وشقيقتي رفضت فتح الجثمان”
وقال حمزة والدي ليس لديه عداوة مع شخص ولم يذكر لهم والده اسم أحد المتهمين وليست لديه معرفة مسبقة بهم

وجاء في رد حمزة على دفاع المتهم الثاني قائلاً: “عمي وخالي ذهبا الى المشرحة” نافياً علمه بزمن وفاة والده

وأكد حمزة أن تم التحري معه بعد أسبوعين من الوفاة في نيابة التحقيقات بحري بواسطة مولانا محمد زين نافياً عن سبب التحري معه بعد أسبوعين من الحادثة.
وجاء رد حمزة على دفاع المتهم الثالث بأن والدته أخبرته باتصال والده وتأجيل الموكب وهنالك أغراض سيحضرها السائق من والده

وأكد حمزة أن عمه أحضر مقتنيات والده ثاني يوم من الحادثة وتم تسليمها لأحد شقيقاته عبارة عن (هاتف) وأكد أن هاتف المجني عليه لم يتم إرساله للأدلة الجنائية للفحص.

وأوضح أنه لم يتصل على والده أيام الاستعداد

كما ناقش دفاع المتهم الرابع ابن المجني عليه وذكر أنه ليس لديه علم عن ارتداء والده الزي الرسمي، ونفى حمل ملابس إضافية معه
وقال إن صديق والده ضابط وعمه وخاله رافقوا الجثمان، وتمت المعاينة والتأكد والتعرف على وجه الوالد بواسطتهم.

وجاء رد حمزة على دفاع المتهم الخامس أن والده كان يعمل في الاحتياطي وجدد له خمس سنوات
عمل معها، وأوضح مكان عمل والده في عدد من الولايات الجنينة ومدني الضعين وأشار الى أن آخر مأمورية كانت في الجنينة موضحاً أنه تم نقل والده قبل أحداث الجنينة لولاية الخرطوم.

وأشار عند إحضار جثمان والده كان مغطى بكفن أبيض ولا يتذكر وجود بقع دماء في الكفن من عدمه

وفي ذات الوقت استجوبت المحكمة وكيل أولياء الدم حمزة وأشار في رده الى أن هنالك ضابط دفعة والده يدعى ساوي قيدوم اتصل عليه بعد صلاة العصر وقال له: “ربنا يرحم والدك ويتقبله قبولاً حسناً، وأشار قائلاً: (تجي تشوفو ولا نجيبو)، قلت ليه إكرام الميت دفنه وبعدها اتصلت على عمي للتأكد.

أمرت المحكمة بإعادة إعلان الطبيب معد أورنيك (8) للمجني عليه عبر الإدارة العامة للخدمات الطبية للشرطة وذلك بعد أن أكد قاضي المحكمة المعز بابكر بأن تم إعلان الطبيب معد أورنيك (8) جنائي في جلسة سابقة ولم ترد إفادة

وفي ذات الوقت أودع الحق الخاص أسماء شهود الاتهام ويبلغ عددهم 19 شاهداً بينهم المساعد معتصم تحقيقات جنائية وملازم بابكر ومحمد آدم مندوب السجل المدني ومندوب مسرح الجريمة وطبيب تشريح ومعد أورنيك 8 جنائي وعليه حددت المحكمة جلسة لمواصلة سير القضية.

اليوم التالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى