أزمة عطش تضرب اللاجئين السودانيين في أفريقيا الوسطى.. 9 إصابات واحتجاجات عنيفة!
الخرطوم:الحوادث

9 إصابات، 5 منهن نساء، هي حصيلة احتجاجات دامية شهدها مخيم “براو” للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، والسبب هو أزمة عطش خانقة.
المخيم الذي يأوي مئات الأسر السودانية الفارة من ويلات الحرب، يواجه كارثة حقيقية بعد تعطل إحدى محطات المياه الرئيسية.
هذه الكارثة ليست الوحيدة، حيث يعاني اللاجئون أيضاً من نقص حاد في الخدمات الطبية، خاصة أدوية الملاريا التي تهدد حياتهم.
أحمد الشيخ، رئيس المخيم، كشف عن السبب الصادم وراء أزمة المياه: سرقة قطع غيار المحطة من قبل مجرمين.
وما زاد الطين بلة هو أن السلطات أطلقت سراح هؤلاء المتهمين بعد القبض عليهم، مما أشعل موجة غضب وتحولت الاحتجاجات السلمية إلى أعمال عنف مؤسفة.
هذه الأحداث تزيد من معاناة اللاجئين السودانيين الذين فروا من جحيم الحرب ليجدوا أنفسهم يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية، مع ما يزيد عن 38 ألف سوداني في جمهورية أفريقيا الوسطى وحدها.
هل ستتدخل الجهات المسؤولة لإنهاء هذه المعاناة، أم أن أزمة العطش ستتحول إلى كارثة أكبر؟