
في حادثة مأساوية، قُتل لاجئان سودانيان وأُصيب آخرون في هجوم عنيف بمدينة الدار البيضاء المغربية، ليتحول الصراع الدائر في السودان إلى عنف دموي بين أبنائه اللاجئين في الخارج.
وبدأت فصول المأساة بخلافات حادة على منصات التواصل الاجتماعي بين مجموعتين من اللاجئين، إحداهما تدعم الجيش السوداني والأخرى تؤيد حركة تحرير السودان.
ومع تصاعد النقاشات الحادة، تطور الأمر إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة البيضاء والعصي، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.
ووفقًا لشهود عيان، فإن هذه الخلافات ليست جديدة، بل هي جزء من توتر مستمر بين المجموعات المؤيدة لأطراف الصراع في السودان، حيث تشكلت عصابات مسلحة تهاجم وتنهب اللاجئين.
وتعكس هذه الحادثة الأليمة مدى تأثير الحرب في السودان على حياة الفارين منها، والذين يواجهون صعوبات جمة في رحلاتهم الشاقة عبر الصحاري والجبال بحثًا عن الأمان.
المصدر: دارفور 24