الرأي

م.صلاح غريبة -مصر يقول جيشنا … جيش الهنا ….!

شئ للوطن

ghariba2013@gmail.com

يوم السبت تابعنا وتابع العالم معنا لحظات عصيبة في تاريخ الشعب السوداني، ولم تمر هذه اللحظات الا في أحداث عام 1976 في ما عرف بالغزو الأجنبي (المرتزقة) واحداث امدرمان 2008 حركة العدل والمساواة.

تلك القوات المسلحة والتي ظلت وعلى مدى التاريخ هي الحارسة للوطن والعرض والتراب، ولم يبخل رجالها بالزود عن الوطن، فقد نذروا دمائهم الطاهرة فداء لها دون من أو أذى.

لذا تجد قواتنا المسلحة من الشعب العضد والسند والوقوف بجانبها مهما كلف من تحديات.
ظلت قواتنا المسلحة وعلى. مر الأزمان تقف مراقبة للعمل السياسي بالوطن، فإذا لاحظت أي انحراف من قبل السياسيين، خرجت الجماهير تطالب بالتغيير، فتجدها تدخلت لمصلحة الشعب والوطن.

ولكن لاحظنا أن هنالك اعلام مكثف وامتد الأمر إلى حرب نفسية والذي بات سلاحا مهما في اي معركة.
فلقد صاحب تراشق الرصاص حريا نفسيا بنشر الاشاعات و الاشاعات والتي يساهم في انتشارها نوعين، النوع الأول (كائن مغفل ) و النوع التاني (كائن متخصص وممعن في نشر الاشاعات) ونشر اعلام مظلم مضلل.

ونعلم أن حرب المدن من أصعب الحروب، ويصعب التكهن بنتائجها، ولها بالتأكيد خسائر في الأرواح ما بين قتل وحرحى، بجانب القلق والهلع وسط السكان.
والمطلوب ضبطه النفس ومعالجة الأمر من قبل حكماء وعقلاء الوطن والقوى السياسية والوطنية.

أما عن أمر الصراع سببه الصراع على السلطة أو معالجات دمج الدعم السريع في القوات المسلحة، فيمكن العودة إلى المفاوضات ولكن تحت الجلوس حول الطاولة وفق أجندة محددة.

أما عن التطورات والتسارع فيما يحدث، فإنه يقود إلى تمزق الوطن وتشرد الشعب، وزيادة معاناة الشعب السوداني.

اذا فالعودة إلى المفاوضات ضرورة وان أمر تصفية الدعم السريع بهذه السرعة من الصعوبة، بسبب التشابك بين الجيش والدعم السريع منذ مراحل التأسيس ودوره في معالجات على أرض الواقع بمتابعات بعض الإخلال الأمنى من الهجرة الغير شرعية والاتجار بالبشر والتهريب ومعالجات بين احتكاكات قبلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى