
قال الدكتور علي بلدو استشاري الطب النفسي إن هنالك ترديا مريعا في الحالة النفسية في الشارع السوداني حاليا.
وإن نفسيات المواطنين (دقت الدلجة و بقت في الواطة).
وعضد بلدو حديثه بزيادة معدلات الأمراض و تعاطي المخدرات و انتشار الظواهر السالبة و الجرائم المستحدثة، بجانب المجاهرة بالخروج على الاعراف و التقاليد و التمرد على كل القيم المجتمعية و الاهتمام بتوافه الأمور و الاثارة الحسية.
و عزي المختص النفسي المعروف ذلك لحالة الإحباط و الرتابة و اليأس الذي يعايشه المواطن البسيط و الضغط الاقتصادي و المعيشي.
و عطفا على حالة الانسداد السياسي و الفشل في تحقبق اماني الشارع، مما أدى لحالة من الاحتقان النفسي .
و الغليان الداخلي، و التي يرى بلدو انها ستكون شرارة لثورة قادمة ستقتلع الجميع، على حد وصفه.