قالت مصادر(للحوادث ) بعد الحكم السابق عليها بإغلاق حسابها على منصة الفيسبوك وإلزامها بدفع تعويض أدبي قدرة عشرين ألف ريال قطري تواجه الدكتورة نجاة محمود الشهيرة بإسم بيان على موقع (سودانيزاونلاين ) حكما جديدا بالحظر من السفر والحجز على جميع ممتلكاتها أو السجن.
وقال مصدر قانوني بالدوحة فضل حجب إسمه إنه تفاجأ باختفاء الدكتورة نجاة محمود من الدوحة عقب صدور الحكم عليها بدفع غرامة وحجب حسابها على موقع الفيسبوك بحكم صادر من محكمة جنايات الدوحة.
وكانت الدكتورة بيان قد واجهت حكم بإغلاق حسابها على الفيسبوك بعد أن استخدمت الحساب فى الإساءة وإطلاق الشتائم ضد إعلامية وناشطة حقوقية مقيمة بالدوحة، فقط لأنها تساءلت عن طبعية عمل الدكتورة نجاة محمود وطبيعة المنظمة التي تديرها، وعند طرحها للسؤال حول عمل المنظمة التي كانت تقوم بجمع المعلومات حول ضحايا الإعتداءات والإعتقالات خلال الثورة السودانية عبر منصة الفيسبوك ورفضت الدكتورة الرد وقامت بتوجيه عبارات ضد الصحافية اعتبرتها محكمة الجنح بالدوحة جنح متعددة.
وقال المصدر إن الدكتورة التي مثلت بنفسها أمام المحكمة كانت قد أنكرت صلتها بالمنظمة أمام القاضي فى بادي الأمر إلا أن وثائق ومستندات تم تقديمها خلال جلسة الحكم أثبتت انها من أسست وتدير منظمة (سوا)، وكانت الدكتورة قد استدرجت الناشطة عبر محامية سودانية معروفة بالدوحة ثبت تورطها سابقا بقضية كشف ونشر مستندات تخص الإعلامية ريم خوجلي، كما واجهت ذات المحامية حكم بإشانة السمعة بعد اتهامها لمدير المدرسة السودانية بالدوحة فى قضية شهيرة على موقع الفيسبوك أيضا، لكن توسط أعضاء من رابطة الأساتذة ونشطاء آخرين أدي لشطب القضية من المحاكم القطرية .
