الرأي

عبدالله اسحق محمد نيل يقول البرهان وحمدتي ليتكم تسمعون

الخرطوم: الحوادث

مواقف ومشاهد.

احتدم الصراع المسلح بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد قوات الشعب المسلحة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلوا في معظم ولايات البلاد واشتد القتال ضرواة في وحول مدن العاصمة الثلاثه ويزداد القتال ضراوة عدد من مناطق العاصمة الخرطوم ووسط الخرطوم وبلغ الحاله الإنسانية الي درجة ضعبة جدا جدا ويزداد القتال والجرحي وتجاوز عدد القتل (200)شخص مدني واصيب أكثر من (20000)جريح وتم نهب وسرقةممتلكات المواطنين ودمرت سكناتهم وقد تقطعت السبل العيش وتوقفت بالمواطنين معظم محطات و مصادر مياه الشرب في معظم مدن العاصمة الخرطوم وولايات البلاد ونفدة المخزونات من الوقود ومشتقات النقطة والطاقة والمواد الغذائية والادوية الاساسية المنقزة للحياةو في كثير من مناطق العاصمة ووولايات واصبح المواطنون في معظم أنحاء البلاد يواجهون مصير مجهول وخطر محدق بارواحههم و استقل ضعاف النفوس الحرب سرقوا ونهبوا أنوار وممتلكات المواطنون في عدد من ولاية البلاد ومدنها المختلفة فالان بكل حق وحقيقة أصبحت كل مكونات متضررة من الحرب وكل الشعب السوداني متضرر من الحرب.

 

هذاكله حدث وسيحدث أكثر من ذلك ان لم ترجعوا الي رشدكم والي نبز الحرب المدمرة الني اشعلتموها وشهدتها البلاد خلال الاربعة أيام السابقة جملة وتفصيلا فالان يجب تثبيت وقف اطلاق النار شامل والي الابد ويرجع الجميع الي طاولة التفاض والالتزام بما يتم إلتوصل الية من من تفاوض والالتزام بمبداء التحول السياسي المعلن في الاعلان السياسي وتوسيع دايرة المشاركة في الانتقال الي التحول الديمغراطي.

 

فالمطلوب الان من القوي الدولية والاقليمية والهيئات الدبلوماسيةوالقوي الوطنية و السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني السوداني استقلال هدنة ال (24)ساعة القادمة الضغط علي كل الأطراف المتصارعة من اجل وقف الحرب والدخول في في تفاوض ينهي هذه الازمة وعدم الموده الي التصعيد وعدم الرجوع الي الحرب بعد نهاية الفترة الهدنه المعلنه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى