
قدم المتحري عقيد شرطة محمد حكيم معروضات قضية متفجرات منزل الطائف شرق العاصمة الخرطوم الذي يواجه الاتهام فيه (27) متهماً من عسكريين ومدنيين تم القبض عليهم في مايو 2019، قدم حكيم المعروضات في القضية من أسلحة وذخائر وأجهزة إتصالات، والتي عثر عليها لدى مداهمة القوات المشتركة.
كان ذلك في جلسة المحكمة اليوم الخميس، بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة القاضي المكلف بالفصل بالقضية زهير بابكر عبدالرازق،حيث قدم حكيم المعروضات من السلاح والتي بلغت (28) بندقية منها عدد (24) كلاشنكوف، وبندقيتين استيرلنق وبندقيتين مورس، فيما بلغ عدد القطع المضبوطة (30) بندقية، بفقدان بندقيتي كلاشنكوف.
وعن الذخيرة والتي بلغت (1269) طلقة من جملة (1350) طلقة شملت المعروضات (200) طلقة قرنوف و(526) طلقة دوشكا، علاوة على (6)- صناديق ذخيرة و(62) خزنة كلاشنكوف فارغة و(13) عصا كهربائية.
وقال حكيم ضمن المعروضات أيضاً (31) جهاز إتصال يدوي و(45) شريط فيديو و(6) جهاز لابتوب و(7) شاشة كمبيوتر..
وفي ذات الوقت سمحت المحكمة لمن يشاء من المتهمين التعرف على المضبوطات إذ شارك اثنان من المتهمين فعلاً في معاينة المعروضات، فيما اتهمت هيئة الدفاع كشف المضبوطات بالتزوير وإنه لا يحوي أي توقيع أوختم أو إعتماد من وكيل النيابة،
كما أن المضبوطات التي تم تقديمها لم تكن محرزة وصاحبها كثير من اللغط، خاصة البنادق إذ ذكر المتحري أن الكشف يحوي (26) بندقية كلاشنكوف فيما الموجود فعلاً 24 بندقية، كما أن هنالك (11) بندقية ضمن المضبوطات غير مطابقة لتلك النمر الواردة في الكشف.
وقالت هيئة الدفاع إن كل المعروضات كانت أرقامها متناقضة مع الكشف ومع ما هو موجود على أرض الواقع، وطالبت الهيئة استبعاد هذه الأشياء التي يرى الإتهام إنها مضبوطات البلاغ ولكن لا علاقة لها بهذه الدعوى.
كما شككت هيئة الدفاع في أمر التفتيش، وقالت إنه لم يتم وفق الإجراءات القانونية ولم تكن النيابة هي التي أصدرت أمر التفتيش.
من جهة أخرى ستواصل المحكمة جلستها الخميس القادم الموافق الخامس عشر من ديسمبر الجاري، وحسب تفاصيل البلاغ أن قوة مشتركة من الجيش ،الامن ، الشرطة ، الدعم السريع ،كانت قد ضبطت داخل منزل بالطائف عشرة متهمين أخضعوا للإستجواب والتحري وبموجب ذلك تم ظهور متهمين آخرين تم القبض عليهم تباعاً حتى بلغ العدد (27) متهماً.