التقارير

اغتيالات قيادات الجيش تساؤلات مشروعة

الخرطوم: الحوادث

تشهد ولايات السودان منذ الأسبوع الماضي حالات اغتيالات وسط قيادات الجيش  مما ترك تساؤلات واسعة في أذهان المواطن خاصة وان الجيش لم يصدر بياناً حتى الآن ، وحذر الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد من خطورة محاولات زرع الفتنة وسط المنظومة العسكرية وجر البلاد إلى اتون حرب اهلية.

وقال إن اغتيال ضابطين من القوات المسلحة بكل من نيالا وزالنجي مخطط تقف خلفه ايادى آثمة تتحرك بدافع الحقد والكراهية لتنفيذ مخططات لهدم السودان.

كما تعرض ضابطان اخران يتبعان للقوات المسلحة لحادث اطلاق نار دون ان يصابا بأذى وذلك قبالة مدخل كسلا ونقلت مصادر ان مجهولون اطلقوا النار صوب الضابطين الا انهما لم يصابا بأذى ووقع الحادث بمنطقة كلهوت الخميس الماضى .

واشارت المعلومات الى ان الضابطين برتبة الرائد

ويرى الخبراء بأن اعداء الوطن بعد أن فشلوا في مخطط الوقيعة بين الجيش والدعم السريع لجؤ الى حياكة المؤامرات وتبني اسلوب الاغتيالات باستهداف رتب رفيعة في القوات المسلحة لتحريك الفتنة وتخريب العلاقات بين مكونات المنظومة الأمنية في البلاد.

ورأى الخبير الأمني ان طريقة التنفيذ وكيفية الاستهداف وحجم التخطيط له يؤكد ان هناك من يقود مخطط لاشعال الفتنة والكراهية بين الجيش والدعم السريع.

واوضح ان ما يحدث امر خطير مقصود به فتنة المؤسسة العسكرية وهناك ترتيب يتم الاعداد له للوقيعة، بين الجيش والدعم السريع وبالتالي ستكون هذه الجهات نجحت في تفتيت وتقسيم السودان.

وأكد خالد أن وعي المؤسسة العسكرية كفيل بتجنيب البلاد نذر حرب أهلية يتم الاعداد لها.

واغتال مسلحون ليل الخميس المقدم احمد بخيت بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.

ويأتي الحادث بعد أيام من مقتل عقيد في القوات المسلحة برصاص مجهولين في نيالا بولاية جنوب دارفور أثناء مقاومته نهب سيارته.

وقال مسؤول بولاية وسط دارفور إن “مسلحين مجهولين فتحوا النار على المقدم أحمد بخيت بسوق حي المحافظين وسط مدينة زالنجي، ما أدى لوفاته في الحال ونهب سيارته”.

ونوه إلى أن الجُناة المسلحين فروا إلى خارج زالنجي، وأن قوة مشتركة من الجيش والدّعم السريع تتعقبهم.

ويتبع الضابط القتيل للفرقة 21 مُشاه ويقود مجموعة خاصة بالعمليات الحربية بولاية وسط دارفور.

وفي العاشر من فبراير الماضي أصيب 3 عسكريين اثر تعرض موكب يقل والي وسط دارفور، سعد ادم بابكر، لإطلاق نار بمنطقة جبل مرة.

وتشهد الولاية التي تسيطر حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور على جزء منها تفلتات أمنية، وانتشاراً مكثفاً للجماعات المُسلحة، التي تلاحق عناصرها اتهامات بارتكاب انتهاكات طالت عشرات المدنيين.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى