لمن تعود “ليمون بارا”؟ الفنان عبدالقادر سالم يكشف مفاجأة مدوية عن صاحب الأغنية
الخرطوم: الحوادث

الدهشة تكشف عن نفسها.. “ليمون بارا” تتجاوز حدود الزمان والمكان
في لحظة فنية استثنائية، كشف رئيس اتحاد الفنانين السودانيين، د . عبدالقادر سالم ل (الحوادث) ، عن مفاجأة مدوية تُعيد تعريف الأيقونة الفنية “ليمون بارا”.
هذه الأغنية التي طالما أسرت قلوب الملايين، تبين أن وراءها قصة فنية عميقة الجذور، تعود إلى الشاعر والفنان الراحل يوسف آدم حسب الدائم، الذي أبدع في نقش كلماتها بمداد الإبداع والجمال.
يوسف آدم، ذلك الفنان الوطني الشفيف، المنحدر من منطقة الكلكة في برام بالضعين، ترك بصمة خالدة في عالم الفن السوداني، خاصة في مجال أغاني الربابة، حيث استطاع أن ينسج كلمات “ليمون بارا” من خيوط التأمل والجمال، متأثرًا بزيارته لمدينة بارا، تلك المدينة التي ألهمته برونقها وجمالها.
ورغم أن “ليمون بارا” قد تعدت حدود السودان، وترجمت إلى لغة الجمال الفني العالمي، إلا أن جذورها العميقة في التراث السوداني تظل حاضرة بقوة، مما يجعلها أيقونة فنية خالدة في وجدان الأجيال.
هذا الكشف يفتح الباب واسعًا أمام إعادة اكتشاف التراث الفني السوداني، ويبرز الدور الريادي للفنانين السودانيين في تشكيل وجدان الأمة وإلهام الأجيال القادمة.
الحوار ينشر لاحقا،،