كشفت تحريات الشرطة تفاصيل جديدة في قضية مقتل العميد شرطة علي بريمة والذي يواجه الاتهام على ذمة القضية، محمد آدم توباك وأحمد الفاتح الننة ومحمد الفاتح ترهاقا ومصعب الشريف وطبيبة ثلاثينية.
ومثل الشاكي في القضية الذي يتبع لشرطة الاحتياطي المركزي أمام المحكمة المختصة بالنظر في ملف الدعوى، المنعقدة بمعهد التدريب القضائي بأركويت أمام القاضي المعز بابكر الجزولي.
وذكر للمحكمة بأنه يتبع لاستخبارات شرطة الاحتياطي المركزي مهمته الرصد والمتابعة وجمع المعلومات. وكشف أنه يوم الحادثة بتاريخ ١٣ يناير حوالي الساعة الثانية ظهر بالقرب من معمل استاك، .
واندلع اشتباك مابين القوات النظامية والمتظاهرين وتراجعت القوات النظامية صوب القصر الجمهوري، وقال: (أثناء ما أنا جاري لاحظت المرحوم يجري ببطء وكان يضع يده في ظهره وكان ينزف) ـ على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه قام بإسعاف المجني عليه لمستشفى الشرطة ومعه اثنان من أفراد شرطة الاحتياطي المركزي.
وعند مناقشته بواسطة محامي دفاع المتهم الأول قال بأنه قد حضر عدد من الجلسات في هذه القضية نفى علمه بمرور المجني على الارتكازات.
وعند مناقشته بواسطة دفاع المتهم الثاني وضح بأنه أول مرة يرى فيها المرحوم لحظة إسعافه ونفى رؤيته للشخص الطعن المجني عليه، نفى علمه أيضاً بزمان ومكان وقوع الحادث.
وأكد بأنه لم يرصد أو يرى أو يسمع أشخاصاً اتفقوا على قتل العميد. وقال عند مناقشته بواسطة دفاع المتهم الثالث نفى علمه بالشخص الذي استلم كاكي العميد، وعند مناقشته بواسطة دفاع المتهم الرابع أفاد بأنه لم يتذكر الشاهد الرئيسي لحظة إسعاف العميد.
المصدر : الحراك
