التقارير

صدمة وفظاعة! لاجئون سودانيون في إفريقيا الوسطى يُنهبون ويُعذبون بعد تلقي مساعدات أممية

الخرطوم: الحوادث

 الكارثة: نهب وتعذيب بعد صرف المساعدات
​تعرض عشرات اللاجئين السودانيين في مخيم “بيراو” بجمهورية إفريقيا الوسطى لجريمة مروعة تمثلت في النهب والتعذيب الوحشي فور حصولهم على مساعدات مالية من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

​ضحايا العنف: أفاد اللاجئ آدم مختار بأن 14 امرأة و 8 رجال كانوا من بين الذين تعرضوا للسرقة والضرب بالسياط فور تلقيهم المعونات.

​الخسائر الفادحة: أوضح مختار أن الجناة استولوا على جميع ممتلكات اللاجئين الذين استهدفوا، تاركين إياهم بلا شيء.

اللجوء إلى السلطات والظهور المفاجئ للقوات الروسية

​في أعقاب الحادث المروع: ​الإبلاغ عن الجريمة: وصل بعض الضحايا الذين تعرضوا للنهب والتعذيب إلى بلدة “أم دافوق ــ قبل” الحدودية، حيث قاموا بإبلاغ السلطات المحلية.

​تطور مفاجئ ومثير: في اليوم التالي للحادثة، ظهرت في المنطقة طائرة مروحية تحمل قوات روسية، والتي انتشرت في محيط المخيم.

(هذا التطور يضيف بُعداً سياسياً وجذاباً للخبر).

إقصاء وغضب: احتجاجات سابقة على توزيع الغذاء

​تأتي هذه المأساة في أعقاب توترات سابقة داخل المخيم:
​الاحتجاجات: كان عدد من اللاجئين السودانيين قد احتجوا على استبعادهم من صرف حصص الغذاء.

​التوزيع غير العادل: بحسب إفادات لاجئين ، لم تُصرف المساعدات لنحو 11 مركزًا في مخيم “بيراو”، الذي يتكون من 22 مركزًا، مما أثار استياء وغضبًا واسعًا.

​المخيم المكتظ: 18 ألف لاجئ يواجهون المجهول

​يؤوي مخيم “بيراو” نحو 18 ألف لاجئ سوداني فروا من الحرب الطاحنة الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023. ويضم المخيم أيضاً لاجئين سابقين من إفريقيا الوسطى عادوا إليه بسبب القتال، مما يضاعف من تحديات إدارة المخيم وأمنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى