أدانت شبكة الصحفيين السودانيين الاحتجاز غير المشروع للصحفي الصادق مصطفى الشيخ المحرر بصحيفة الميدان لساعات طويلة يوم الخميس 28 سبتمبر الماضي من قبل قوة تتبع للشرطة الأمنية أمام إدارة الجوازات بمدينة ودمدنى بولاية الجزيرة.
وقالت الشبكة في بيان إن الاحتجاز جرى في حراسة غير قانونية داخل عربة “دفار” تتبع لقوات الشرطة وغرفة تحت اشراف قوات شرطة المباحث واعتبرت ذلك انتهاكاً مركباً.
وأكدت إن الاحتجاز غير المشروع جرى اثناء قيامه بواجبه المهني، دون ان يكون هناك سند قانوني وبسبب التقاطه صوراً لمواطنين كانوا يتدافعون للدخول عبر البوابة الرئيسية للمبنى.
وقالت الشبكة إن القوة أخذت هاتفه ومسحت الاستطلاع الذي اجراه مع عدد من المواطنين ومسحت كافة اللقطات قبل إخلاء سبيله.
وأكدت الشبكة إن المواطنين يعانون في الوصول للخدمات بطريقة كريمة ولائقة أمام مبنى الجوازات مع استخدام العنف المفرط وغير مبرر من قبل بعض أفراد الشرطة مع المواطنين.
وأشارت إلى تردي البيئة، مع ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الخدمات دون الاكتراث إلى أن الخدمات تتم بمقابل يدفعه المواطن في واقع معقد نتيجة للحرب.
ودعت الشبكة الصحفيين لإطلاق حملة إعلامية واسعة لمناهضة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الصحفيون، ووقف الملاحقات والاحتجاز التعسفي والبطش والتنكيل بهم دون أي وجه حق وبلا مسوغ قانوني،
كما جددت الدعوة للجهات المختصة بمسؤوليتها وواجبها في توفير الحماية الكافية والحفاظ على أمن وسلامة الصحفيين.
