الاخبار

وجبات خاصة و”إنترنت فضائي”: هل يُعامل البشير كـ”ضيف” أم سجين؟

الخرطوم: الحوادث

​البشير في السجن: حقيقة أم مجرد شائعة؟

​تتداول في الأوساط السودانية معلومات مثيرة للجدل حول حياة الرئيس السوداني الأسبق، عمر البشير، منذ إيداعه السجن.

لكن هل كل ما يُقال حقيقة؟ أم أن هناك مبالغات وشائعات تهدف إلى إثارة الرأي العام؟

​تشير مصادر موثوقة إلى أن البشير، برفقة عدد من أعوانه مثل الفريق أول بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح، يعيشون في مجمع سكني خاص داخل قاعدة مروي الطبية بشمالي البلاد.

هذه الإقامة، بحسب المعلومات، ليست مجرد سجن تقليدي، بل تتوفر فيها بعض الامتيازات التي قد تُثير الدهشة.

​ووفقًا لما تم تسريبه من معلومات، فإن البشير يبدأ يومه بالمشي لمسافات طويلة، ويتابع عن كثب مجريات الأحداث في السودان.

كما أنه يمتلك هاتفًا نقالًا، ويُسمح له بقراءة الكتب. إضافة إلى ذلك، يُقال إن لديه اتصال بالإنترنت عبر شبكة ستارلينك، وهو ما يُثير تساؤلات حول كيفية حصوله على هذه الخدمة.

​تُشير المعلومات أيضًا إلى أن فريقًا من الضباط المختصين في الطهي يتولى إعداد وجبات البشير وأعوانه، مع حرص شديد على عدم تناول أي طعام أو شراب من الخارج، باستثناء الفواكه.

كما يُزوره فريق طبي بشكل منتظم لمتابعة حالته الصحية، وهو ما يؤكد أن صحته تحظى بعناية خاصة.

​هذه المعلومات، وإن كانت تثير الجدل، تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول طبيعة المعاملة التي يتلقاها البشير وأعوانه، ومدى صحة الأخبار المتداولة.

المصدر: قناة الحدث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى