
تخيل أن تكون قد فررت من ويلات الحرب، بحثًا عن بصيص أمل في مكان آمن، لتجد نفسك فجأة في مواجهة غضب الطبيعة! هذا بالضبط ما حدث في مخيم “أدري” للاجئين السودانيين بشرق تشاد، حيث تسببت عاصفة مطرية عنيفة، مصحوبة برياح عاتية، في كارثة حقيقية.
اقتحمت الرياح والأمطار الغزيرة المخيم، تاركةً خلفها دمارًا واسعًا وإصابات بين اللاجئين.
روى أحد شهود العيان أن أربعة لاجئين أصيبوا بجروح متفاوتة، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى الميداني التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” لتلقي العلاج.
كانت الإصابات نتيجة مباشرة لانهيار المساكن فوق رؤوسهم وتطاير الأسقف بفعل قوة الرياح المدمرة.
الآن، تعمل السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بلا كلل لتقييم حجم الأضرار وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين. هذه الكارثة تذكير مؤلم بالهشاشة التي يعيشها اللاجئون، وكيف أنهم غالبًا ما يواجهون تحديات لا حصر لها، حتى في الأماكن التي من المفترض أن تكون ملاذًا لهم.
من دارفور 24