
غرق 51 شابًا في عرض البحر: “قدرهم” أم فشل وطن؟
في تصريح مثير للجدل، علّق رئيس اتحاد الفنانين السودانيين، الدكتور عبدالقادر سالم، على حادثة غرق 51 شابًا سودانيًا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
فبينما وصف الحادثة بالمؤسفة، أشار إلى أن الشباب خرجوا لتحقيق أحلامهم، وأن الله لم يشأ لهم الوصول، وأن البحر كان أقوى منهم.
وفي سياق آخر، لفت سالم إلى أن الشباب السودانيين في الخارج، سواء في الدول الأوروبية أو الأمريكية أو العربية، يتميزون بـ “أخلاقهم الجميلة” و”أدبهم”، وهو ما اعتبره “محمدة” (شيئًا محمودًا).
ولم يكتفِ سالم بذلك، بل دعا الشباب إلى الاجتهاد في مجالاتهم المختلفة وتقديم فنهم، متمنيًا لهم التوفيق.
تثير تصريحات الدكتور عبدالقادر سالم تساؤلات حول المسؤولية عن هذه المآسي، وهل يمكن اختزالها في “قضاء وقدر”؟ أم أنها تعكس واقعًا مريرًا يدفع الشباب السوداني للهجرة غير الشرعية بحثًا عن مستقبل أفضل، في ظل ظروف داخلية صعبة؟