
في مشهد إنساني يعكس عمق التطلعات والأمل، انتهت رحلة أحد المواطنين السودانيين بشكل مأساوي على متن القطار العاشر، الذي كان يقل أكثر من 1200 فرد في طريقهم للعودة إلى وطنهم.
وتعرض المواطن لذبحة صدرية مفاجئة، مما أدى إلى وفاته خلال الرحلة التي انطلقت من محطة رمسيس بالقاهرة باتجاه محطة السد العالي بأسوان.
وهذا الحادث المؤثر يأتي في إطار مبادرة العودة الطوعية المجانية التي تنظمها منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، والتي نجحت حتى الآن في إعادة أكثر من عشرة آلاف مواطن سوداني من مصر إلى وطنهم عبر القطارات.
وتعد هذه الرحلة جزءًا من الفوج الثاني والثلاثين، مما يؤكد تزايد وتيرة رحلات العودة استجابةً للطلب المتنامي من الأسر السودانية الراغبة في العودة إلى مدنها وولاياتها، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.