
شهدت مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها مواطن أعزل، أُطلق عليه الرصاص على يد مسلح مجهول لاذ بالفرار.
وتأتي هذه الحادثة المأساوية لتؤكد التدهور الأمني المتسارع الذي تشهده المدينة، والذي بات يهدد حياة وسلامة المدنيين.
وقع الحادث المروع في سوق الرياض المزدحم، حيث يعمل الضحية.
وروى شهود عيان تفاصيل صادمة، مؤكدين أن الجاني، المسلح ببندقية كلاشينكوف، أطلق النار على الضحية بصورة مباشرة بعد أن رفض تسليم الأموال التي كانت بحوزته. فارق الضحية الحياة متأثرًا بإصابته البليغة، بينما اختفى الجاني في ظروف غامضة.
تُعاني الجنينة من فلتان أمني غير مسبوق، تميز بتصاعد حوادث النهب المسلح وإطلاق النار العشوائي في الأماكن العامة.
ورغم الحملة الأمنية المكثفة التي أطلقتها السلطات لمكافحة هذه الظواهر الإجرامية، والتي أسفرت عن اعتقال عدد من المشتبه بهم، بمن فيهم عناصر يُعتقد أنها وافدة من خارج الولاية، إلا أن قبضة الأمن تبدو عاجزة عن وقف نزيف الدم المتواصل في المدينة.
لـ”دارفور24″