الاخبار

نهب وسرقة وحرق اهم وزارة في إقليم دارفور

الخرطوم | الحوادث

وقف الأستاذ عمر آدم عمر التوم وزير التربية المكلف مدير عام التعليم صباح اليوم على الخراب الكبير والدمار الشامل الذي طال وزارة التربية بولاية جنوب دارفور بمختلف اداراتها حيث تبين من الحصر الأولي سرقة عدد(9)عربة ثمانية منها بلوحات صفراء والتاسعة تخص الأستاذ نصرالدين حران بالتعليم الفني كانت رابطة بالوزارة

 

كما تمت سرقة خزانة الوزارة حيث تم رفعها بواسطة كرين وبداخلها مرتجعات المرتبات واموال تخص الوزارة جاري حصرها

 

كما تمت سرقة خزانة الإمتحانات وبها أموال وامانات من مكتب مدير امتحانات الأساس حيث تم قذف الخزانة بدانة خلفت فتحة هائلة مكنت المعتدين من نهب مابداخلها وامتد النهب لتشمل الحقائب الحديدية حيث تم افراغها عن بكرة ابيها مع ملاحظة استخدام الرصاص في فتح الاقفال الخاصة بابواب المكاتب والخزانات واقفال الدواليب الحديدية وواصل الجناة في عمليات السطو لتشمل مركز المعلومات حيث تم اتلاف المركز تماما بتهشيم الاجهزة والماكينات الخاصة بالتصوير والاسكنر الحديثة والسيرفر ولم يسلم قسم الاحصاء الذي به اجهزة تقنية الفيديو كونفراس بشاشات عملاقة

 

وعدد(13) جهاز ربط ليفي نادر تم جلبها بواسطة البنك الدولي ضمن مشروعات تقوية الأساس مع تحطيم كل الحواسيب وملحقاتها بالمعمل ليواصل اللصوص غزوهم للوزارة مكتبآ تلو الآخر حيث قاموا بسرقة عدد(6)ثلاجات(12)قدم وعدد(8)ثلاجات مبردات ماء وعدد(6)شاشات تلفزيونية(43و32)بوصة وملحقاتها وعدد(9)ماكينة تصوير حديثة وعدد(70)جهاز تاب حديث مبرمج خصيصآ لتعليم الكبار واليافعين بكامل الملحقات التعليمية

 

كما شمل النهب اثاث مكتبي لعدد(2)اطقم جلوس مكتبي فاخر ب(12)قطعة وثيرة وعدد(6)كراسي دوارة مكتبية وعدد(16)كرسي مأدبة دمياطي فخيم وعدد(10) حافظات ماء مختلفة السعة.
ولم يتوقف النهب هنا بل امتد ليشمل عدد(120) جوال سكر ابيض زنة(50)كيلو وعدد(120) جركانةكبيرة زيت فول وتم اتلاف كل المستندات الخاصة بالمكاتب

 

وشؤون الخدمة والحسابات والامتحانات والاستثمار والتعليم قبل المدرسة والخاص والفني والثانوي والابتدائي و المتوسطة والطارئ والنوعي والديني وقسم التدريب والتخطيط والإدارة المالية والمناشط والصحة المدرسية والتربية الخاصة وتعليم البنت والمنظمات ومحو الامية وتعليم الكبار والحسابات والاعلام التربوي

 

وقسم الخدمات والعلاقات والارشفة بعدها تحرك الجناة الي مخازن الوزارة حيث تم إضرام النار في المطبعة لتحترق عدد (3)ماكينات عملاقة كانت تقوم بطباعة الكتاب المدرسي والامتحانات لكل اقليم دارفور وتم الإعتداء على الناسخة الجامبو بالتحطيم الكامل بواسطة السواطير والحجارة وتم اضرام النار كذلك في المولد الضخم بالمخازن بعد أن فشلوا في تشليعه

 

وواصل المجرمون النهب المنظم لتشمل قطع غيار المولدات والبطاريات واطارات السيارات ومعدات المنظمات التي تخص التعليم الطارئ لمعسكرات النازحين وبعدها تم الاعتداء على مخزن الإمتحانات بالحرق الكامل لكل امتحانات المراحل والتجريبي الخاصة بمدارس الولاية بشقيها الحكومي والخاص وتم احتراق مخزن الكتب التي وصلت للولاية قبل ثلاثة ايام فقط من الاحداث بعدد(165)ألف كتاب تخص المرحلة المتوسطة الجديدة

 

وبعدها يمم الجناة وجهتهم لمكتب الإدارة الفنية وطالته يد النهب والتخريب التي لم تبق ولم تذر وحتى كتابة هذه الاسطر مازال الحصر مستمرآ مما حدا بالأستاذ عمر آدم عمر التوم وزير التربية المكلف لذرف الدمع السخين لهول ماراته العيون ولم يكن السادة المعلمون بأجلد منه ولكنهم حبسوا عبرات حرى وغصة حالت دون الافصاح عما يجيش بالخواطر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى