كشفت مصادر( للحوادث ) بأن الأوساط الرياضية بالخرطوم أن التحري قاد إلى توجيه أصابع الاتهام إلى رئيس اتحاد الشطرنج السوداني عمر دياب حيث تم القبض عليه للتحري معه، وتم الإفراج عنه بالضمانة إلى حين تحويل البلاغ للمحاكمة او حفظه في حالة تسوية بين الطرفين.
وتعود تفاصيل البلاغ إلى ورود عدة إساءات وتهديدات عبر الفيسبوك من حساب الاتحاد الرياضي السوداني للشطرنج وكانت هذه الرسائل تصل للشاكي (م. و.) في حساباته الخاصة وعبر تطبيق المسنجر التابع للاتحاد العام للشطرنج.
وقامت نيابة جرائم المعلوماتية والتحقيقات الرقمية بالتواصل مع جهاز تنظيم الاتصالات والبريد وشركة الاتصالات لمعرفة هوية ورقم موبايل وعنوان من يرسل هذه الاساءات للشاكي.
وصل الرد بعد التحري وتم إخطار النيابة بأن من قام باستخدام حساب الاتحاد العام للشطرنج في ارتكاب هذه المخالفات هو رئيس الاتحاد عمر عبدالله عمر دياب
وفورا أصدرت النيابة أمرا بالقبض عليه، وقامت الشرطة بتنفيذ أمر القبض أثناء ختام بطولة الخرطوم الشطرنج المؤهلة لمنتخب السودان.
وقال مراقبين رياضيين (للحوادث) ان إجراءات القضية تمثل سابقة في الرياضة السودانية وفضيحة أخلاقية لإدارة الشطرنج وتمس سمعة رياضة الشطرنج الراقية نفسها، خصوصا أن رئيس الاتحاد السوداني هو أحد نواب رئيسة الاتحاد الافريقي وأحد أعضاء مكتب تنفيذي الاتحاد العربي ، مما يعطي القضية بعدا دوليا كذلك حسب المرقبين.
و أضاف آخرين بأن الأوساط الرياضية تنتظر رد فعل مجلس الإدارة بتجميد عضوية رئيس الاتحاد وتحويله إلى لجنة تحقيق ربما توصي بشطبه نهائيا من كشوفات الشطرنج وإخطار وزارة الرياضة والمفوضية.
ومن ناحية أخرى قال مصدر الشاكي (م. و.) ينتظر تحويل رئيس الاتحاد إلى المحاكمة.
