الاخبار

مطالب بالكشف عن ممولي الجماعات المتفلتة بدارفور

الخرطوم: الحوادث

اقر عضو المجلس السيادي بتزايد كبير في أعداد الجماعات المُسلحة المتهمة بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المدنيين في إقليم دارفور، داعياً لفتح تحقيق لمعرفة مصادر تمويل هذه الجماعات، واصفاً الأوضاع في دارفور بأنها في غاية الخطورة.

وقال عضو مجلس السيادة رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، في مقابلة مع “سودان تربيون”: “إن الأوضاع في دارفور غاية في الخطورة، وارتفع عدد المتفلتين بصورة كبيرة، ما يطرح تساؤلات عمّن يقف وراء تنظيمهم ودعمهم وتسليحهم”.

وأضاف: “تحركات هذه الجماعات وطريقة تنفيذهم للهجمات تشير إلى أن الأمر ليس صدفةً، ويبدو أن هناك جهة ما تقف خلفهم”.

ومع ذلك أمسك إدريس عن اتهام جهات بعينها، مشدداً على أن الأمر متروك للجان التحقيق لإزاحة الستار عن هوية أولئك المتفلتين ودوافعهم وراء عمليات الهجوم على الأبرياء”.

وكشف إدريس، عن نشاط تلك الجماعات في أماكن تفتقر لشبكات الاتصال، وقال: “أعتقد أن لديهم أجهزة اتصال خاصة يستخدمونها للتنسيق فيما بينهم، وهذا أمر خطير يمكن أن ينتقل لأماكن أخرى بالبلاد، وستكون عواقبه وخيمة، يمكن أن تؤدي إلى انهيار السودان”.
ورهن إنهاء الوضع الأمني المتأزم في بعض مناطق إقليم دارفور بحل الأزمة السياسية وتشكيل حكومة تستطيع توفير المعينات الكافية للأجهزة النظامية، لأداء مهامها، خاصة قوات الشرطة، واصفاً وضع الشرطة في الإقليم بأنه غير جيد.

وأعلن إدريس عن إلقاء القبض على مدنيين بحوزتهم منهوبات تخص الأهالي في محلية “بليل” بولاية جنوب دارفور.

وأكد أن الأحداث التي شهدتها البلدة أدت لتدمير نحو 15 قرية ما بين حريق جزئي وكُلي، وأفاد بأن لجنة التحقيق التي شكلتها الولاية باشرت مهامها للوصول للحقيقة، كما أشار لمباشرة لجان العون الإنساني في تقديم المساعدات للضحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى