تطورات مجريات وتفاصيل قضية محاكمة الخلية الارهابية التى ضبطت بالطائف شرق العاصمة الخرطوم افرادها منسوبي الأمن الشعبي على رائسهم مدير جهاز الأمن الشعبي الأسبق ” كمال عبداللطيف” ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية السابق الفريق ركن مصطفى محمد مصطفى، ورئيس الامن العسكري الأسبق اللواء متقاعد صديق سيد أحمد و(24) آخرين متهمين بإعمال إرهابية بالعاصمة الخرطوم .
من خلال التطورات حذرت المحكمة المشكلة خصيصاً للمحاكمة برئاسة القاضي المكلف زهير بابكر عبدالرزاق ،حزرت وسائل الاعلام المختلفة من تسمية القضية بـ( الخلية الإرهابية) او ذكر اسم الأمن الشعبي، وذلك خلال جلسة اليوم الخميس المنعقدة بمعهد العلوم القضائية بالخرطوم. او سيتم اتخاذ اجراءات لحجب النشر والتدوال الاعلامي في القضية، فضلاً عن تحذيره من نقل معلومة غير دقيقة او غير صحيحة عن احداث الدعوي لضرر ذلك بالمتهمين ويمتد لذويهم.
وفي الجلسة السابقة كشف المتحري العقيد شرطة محمد عبدالحكيم عن يومية التحري التى فند فيها مستندات الإتهام (4،5،6،7،8،9،10) بالقضية، كاشفاً بإن جهاز الامن والمخابرات الوطني سابقاً منح (120) عربة مختلفة لثلاث واجهات تتبع للأمن الشعبي ووجه الإدارة العامة للمرور بتسجيلها..الخ.
