
نحن نعيش في مجتمع غريب وهو كذلك ! مجتمع يمارس العنف باشكال مختلفه ضد افراده..أليس كذلك؟…وأسوأ انواعه الذي يقع علي المرأة…
نحن كمجتمعات مسلمة وضع المراة عندناأفضل من محتمعات أخرى بما فيها المجتمعات الغربية التي ننبهربهاو تدعي نصيرة المراة وهي في الواقع غير ذلك .. يوم امس احتفل العالم بيوم مهم ” اليوم العالمي للمراة “والذي يرمز له بالون البرتغالي المثير لللإنتباه وللفت النظر لقضايا العنف ضد المراة وهو لون آمل وتفاؤل يرنو الناس عبره للقضاء علي كافة أشكال العنف مثل”الإغتصاب، الزواج القسري، التحرش في الشوراع، الملاحقة، والمضايقات الإلكترونية إضافة للعنف النفسي والذي يعد اكثر أشكال العنف انتشارآ ،
فتتعدد الأسباب التي تؤدي الي العنف ومنها النظر الي هذا العنف علي إنه ألية لإخضاع النساء سواء في المجتمع او العلاقات الشخصية وقد ينشأ هذا العنف من الشعور بالإستحقار او التفوق، إذ يفوق العنف الاجتماعي العنف النفسي في الخطورة لأنه يتمثل في العنف علي المستوي الأسري، والمجتمعي وعلي مستوي الدولة، فبحسب تحليل منظمة الصحة هنالك حوالي ٧٣٦ مليون إمراة تتعرض للعنف في حياتها..فلا يمكن التسامح مع العنف ضد المراة بأي شكل ومستوي فلذلك يجب أن تكون للدولة برامج وخطط بالإضافة لزيادة الوعي الديني والاخلاقي من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات بهذا الخصوص.
العنف ضد المرأة قديم ومتجزر والقضاء،عليه ليس،سهلا ولكن يمكن التخفيف من آثاره الي حين القضاء عليه نهائيا بنضال المرأة وكفاحها لنيل الحقوق وبقيادة حملات الوعي وسط المجتمعات للتبصير بالمرأة وبحقوقها وبانها نصف المجتمع ان لم تكن جله….نازك